الإعجاز العلمي في القرآن في غض البصر


السلام عليكم ورحمة الله تعالى 

وبركاته


الإعجاز العلمي في القرآن في غض البصر

في البداية يقول الله عزوجل
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ) سورة النـــور
فقال العلماء أزكى معنى أطهر وأنفع وأطيب.
وقد قال عليه السلام
(( النظرة سهم من سهام إبليس المسمومة , فمن تركها من خوف من الله عزوجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه))
والسهم إذا دخل الجسم أحدث جرحا فقد يتلف مكانا معينا, أما حين يكون السهم مسموما فإن السم يسري إلى كل أنحاء الجسم
فالنبي عليه السلام قبل 14 قرنا بين مخاطر النظرة التي تتبع النظرة , فالنظرة كالضغط على الزناد, الذي تبدأ بسبه سلسلة من التفاعلات والإفرازات الهرمونية الجنسية المعقدة , التي لها تأثير على كل عضو,بل على كل خليه, والتي تهىء الجسم لعملية الاتصال الجنسي وكل هذا يجب أن يتم في وقت محدد , أما إذا أستمر انطلاق هذه الهرمونات في الجسم دون تفريغ هذه الشحنة , فإنها سوف تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الجسم وفي بحث أجري قبل 20عاما توصل إلى النتائج التالية:
أولا : هذه الهرمونات تجري في ألاوعيه , وتجول في الجسم الإنسان الذي يطلق بصره في الحرام طوال النهار .
والنبي الكريم نهى عن إتباع النظرة النظرة ونهى عن تبرج النساء وعن تعطر المرأة إذا خرجت من بيتها ونهى عن الخلوة بالأجنبية ونهى عن المصافحة ونهى أن تمتنع المرأة عن فراش زوجها وكل هذا للوقاية من أمراض كثيرة فما الذي يحدث؟
أولا: ظهور رائحة كريهة جدا من الإبطين والقدمين من أثر دورة هذه السموم في الجسم طوال النهار بسبب أطلاق البصر والمجلات ومشاهد جنسية وأفلام ونساء كاسيات عاريات ….
فهذا بدوره يؤدي إلى دورة هذه الهرمونات طوال النهار وزيادة كميتها وامتداد دورانها في الجسم (( الهرمونات الجنسية الزائدة عن الحد تعتبر سموما إذا زادت عن الكمية المحددة وكذالك إذا أمتد إفرازها في الجسم طوال النهار ))
ثانيا: توسع فتحات الغدد العرقية والدهنية في الكعبين وأسفل القدمين وفي المؤخرة , وهذا يسبب البواسير .
وتوسع الفتحات الدهنية يسبب حب الشباب من دورة الهرمونات …
والهرمونات الجنسية , التي هي كالسموم , وتهيجها لحد أكثر من المتوسط يسبب داء الشقيقة أو الصداع النصفي الذي لا يوجد له علاج ليومنا هذا.
أما الشيء المخيف فالآم المفاصل ولا سيما الكبيرة ..
كمفصل الركبة والورك , ويبدوا أن هذه الهرمونات تقلل من لزوجة السائل الذي بين العظام وهذا يؤدي إلى جفاف السائل ثم احتكاك العظام ثم إلى ألام مفصلية لا تحتمل .
أما في مجال القلب والأوعية الدموية فاستمرار هذه الهرمونات في الجسم تسبب هبوط في ضربات القلب وبطء في الدوران الدموي .
ثم أن هذه السموم قد تسبب جلطة دهنية إذا ما ترسبت في مكان معين ومن بعض هذه الآثار هو حدوث توسع في غدة البروستاتة
وكل هذا مصداقا لحديث رسولنا الكريم الذي أخبر يه عن الله عزوجل : …..
](( النظرة سهم من سهام إبليس المسمومة , فمن تركها من خوف من الله عزوجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه))
من كتاب الإعجاز العلمي في القرآن
د / زغلول النجار
 
                                                                  والسلام

لماذا لا نترك الإسلام وندخل المسيحية ؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



أعجبني المقال ووجدت فيه أجوبة منطقية لكل من احتار في اختيار وتبين الدين الحق وهو يؤكد قاطعا ان الاسلام وبذات القران الكريم أعاد للانبياء والمرسلين
 اعتبارهم بعد ان قتلوا من قبل اليهود وشوهت سمعتهم من قبل المسيحيين والذي

 ساعد على نشر الرذيله وتزينها في عيون شباب المسيحيين على اعتبار ان الانبياء 


قد عملوا هدا او كانوا نتاج هدا او او … الخ.


نبدأ مع الموضوع :


 سؤال خطير ينبغي لكل مسلم ومسيحي أن يتدبره ويتدبر إجابته

لماذا لا نترك الإسلام وندخل المسيحية ؟؟؟؟
                                                        ------------------------------------
مشكلة التحول من الإسلام إلى المسيحية أن كل مسلم سيترك الإسلام العظيم ويؤمن بالعقيدة المسيحية سيتغير فكرُه تماما تغيّرا جذريّا
فبدلا من أنه كان يعظّمُ اللهَ سبحانه وتعالى حقَ التعظيم
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)(آل عمران)(2)
سيضطر آسفاً أن يعتقد أنه إله ضعيف ضربه خلقه وبصقوا عليه بل وقتلوه وصلبوه
(حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه.وآخرون لطموه) انجيل متى)(Mt-26-67)
هل هذا الضعيف هو رب العالمين مالك الملك وملك الملوك ؟؟
فابتدأ قوم يبصقون عليه ويغطّون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبأ.وكان الخدام يلطمونه)(مرقص 14-65)
(التي لم يعلمها احد من عظماء هذا الدهر.لأن لو عرفوا لما صلبوا ربَ المجد)
(كورنثوس الأولى 1-8)


                                             -------------------------------
كان يعتقد في الله أنه حَكَمٌ عَدْلٌ لا يظلم الناس شيئا
[ واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ][البقرة.281]
[ وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ] [الجاثية.22]
قل أغير الله أبغي رباً وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ] [الأنعام.164]
[ من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ][الإسراء .15]
والآن سيعتقد في الله جلّ جلاله أنه ظالم لأنه حمّلنا خطيئة لم نعملها ولم نرها بل ولا رأينا الذي فعلها
(لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع.)(1كورونثوس 15-22)
عجيب جدا ، لماذا يموت الجميع في أدم ؟
ما ذنبي أنني وُلدتُ لأجدَ نفسي محملا بخطيئة لم أقترفها ؟؟
                                              -----------------------------
كان يعتقد في الله (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) سورة النحل آية 90
(وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) (الأعراف)(28)
ولكن اذا اعتنق المسيحية سيعتقد في الله
(اول ما كلّم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امرأة زنى واولاد زنى لان الارض قد زنت زنى تاركة الرب.) (هوشع 1-2)
سيترك المسلم قوله تعالى (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا)(الإسراء)( 32 )
وسيعتقد المسلم (هلم نرتو ودّا الى الصباح.نتلذذ بالحب.لان الرجل ليس في البيت.ذهب في طريق بعيدة)(الأمثال 7-18)
(هلم نرتوي من الحب إلى السحر ونتمتع بملذات الغرام) (الكاثوليكية)
سيعتقد المسلم أن الله قائلٌ هذا
((في راس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفرّجت رجليك لكل عابر واكثرت زناك.)(حزقيال 25-16)
سيعتقد المسلم أن الله يقول هذا أيضا
(فأولعت بعشاقها هناك، الذين عورتهم كعور ة الحمير ومنيهم كمني الخيل)
(الحياة)(حزقيال 16-20)
كان المسلم يعتقد أن المَسِيحَ عليه السلام من أشرف الناس نسباً ونسلاً والان سيعتقد أنه ابن زنا ومن نسل زناة من نسل يهوذا الذي زنا بزوجة ابنه وانجب منها فارص وزارح وهم أجداد يسوع- وثامار وبثشبع اشهر زانيات التاريخ كله – بحسب الكتاب المقدس .
هل رأيتم حجم المأساة والمعاناة ؟
هل تريدون منا أن نعتقد أن المسيح عليه السلام من نسل أولئك الزناة ؟
------------------------------------
كان يعتقد أن المسيح عليه السلام (رحمة) كما في سورة مريم21
(قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا)
والان سيعتقد فيه أنه لعنة
(الفانديك)(الرسالة الى غلاطية)(Gal-3-13)(المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.)
(الفانديك)(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-12-3)(لذلك اعرفكم ان ليس احد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما.وليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس.)
اناثيما كلمة يونانية معناها ملعون أو لعنة= معجم الالفاظ العسرة في الكتاب المقدس -
----------------------------------------
كان المسلم يعتقد في المسيح عليه السلام أنه كان بارا بأمه السيدة مريم المطهرة المبرأة من فوق سبع سماوات عليها السلام
(وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا) (مريم)(32)

والان سيعتقد المسلم انه كان عاقا لها
(ولما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر.قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة.لم تأت ساعتي بعد.)(انجيل يوحنا 2-3)
– وبل وينفي عنها الإيمان
(فقال له واحد هوذا امك واخوتك واقفون خارجا طالبين ان يكلموك.فاجاب وقال للقائل له.من هي امي ومن هم اخوتي. ثم مدّ يده نحو تلاميذه وقال ها امي واخوتي)
انجيل متى 12-47
معاذ الله أن نصف المسيح عليه السلام بهذا !

-----------------------------------------
كان المسلم يعتقد أن انبياء الله كانوا جميعا طاهرين عفيفين شريفين مبرأين والآن سيعتقد أن
مِنهم مَن كفر بالله كـ هارون !
ومنهم من أشرك بالله كـ سليمان !
ومنهم من زنا ببناته كـ لوط !
ومنهم من زنا مع زوجة قائده كـ داود !
ومنهم من زنا ابنه بابنته امنون وثامار ابناء داود !
ومنهم من فعل ابنه فيه الفاحشة نوح وابنه !
ومنهم من زنا ابنه بزوجاته أبشالوم بن داود !
-----------------------------------
بعدما كان يعتقد أن الله كرّمه ورفعَ قدرَه
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) (الإسراء)(70)
فالآن سيعتقد أن الله أهانه وشتمه
((اما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفراء يولد الانسان) (أيوب 11-12)
(قلت في قلبي من جهة امور بني البشر ان الله يمتحنهم ليريهم انه كما البهيمة هكذا هم . لأن ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم.موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة للكل فليس للإنسان مزية على البهيمة لان كليهما باطل.)(الجامعة 3-19،18).

--------------------------------
كان المسلم بارا بوالديه كما أمره الله سبحانه
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا) (الإسراء)(o 23 o)
وكما أمره الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ .
الآن سيعتقد المسلم
(ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.)(انجيل لوقا 14-26)
وأخيرا اللهم افتح بهذا الكلام العقول والقلوب واجعله برداً وسلاماً على قلوب المسلمين والنصارى  الباحثين عن الحق .

                                             
                                           
    الكاتب :  أبو عمر الباحث                    المصدر :مكافح الشبهات




                                                                        والسلام 

الإعجاز الرقمي حول الآية العظيمة:- إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب -

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته





نقدم للإخوة القراء هذا البحث في الإعجاز الرقمي حول آية 

عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: إن مثل عيسى عند الله كمثل 

آدم خلقه من تراب... نرجو المساهمة في النشر....










للتحميل عرض بوربوينت 

اتبع الرابط هذا 

www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1335

                                     والسلام

لماذا ذكر الله تعالى الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة فى القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




 القرآن الكريم .. لماذا ذكر سبحانه وتعالى الزانيه قبل الزاني
ولماذا ذكر سبحانه وتعالى السارق قبل السارقه
نعرف السبب في هذا الموضوع
*** *** ***
عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى فقال تعالى: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ) [النور: 2].
ـ وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال تعالى: ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ) [المائدة: 38].
ـ لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل) ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة.
ـ فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى، ولكنه ساوى بينها وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) [الأحزاب: 32].
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادعة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً )[الأحزاب: 59].
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) [النور: 31].
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: ( ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [الآية: 31] من النور.
5- أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) [النور: 31].
ـ ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.


ـ أما في السرقة فـ بدأ الله بالذكر في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
والإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك !!
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.

فانتبهوا يا أولي الألباب لعلكم ترحمون!!!


المصدر : مواقع ومنتديات
                                                                                                         والسلام  

صالح (عليه السلام)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته





  • في منطقة الحِجْر التي تقع بين الحجاز والشام، والتي تسمى الآن (بمدائن صالح) كانت تعيش قبيلة مشهورة تسمى ثمود، يرجع أصلها إلى سام بن نوح، وكانت لهم حضارة عمرانية واضحة المعالم، فقد نحتوا الجبال واتخذوها بيوتًا، يسكنون فيها في الشتاء؛ لتحميهم من الأمطار والعواصف التي تأتي إليهم من حين لآخر واتخذوا من السهول قصورًا يقيمون فيها في الصيف.
  • وأنعم الله -عز وجل- عليهم بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، فأعطاهم الأرض الخصبة، والماء العذب الغزير، والحدائق والنخيل، والزروع والثمار، ولكنهم قابلوا النعمة بالجحود والنكران، فكفروا بالله -سبحانه- ولم يشكروه على نعمه وعبدوا الأصنام، وجعلوها شريكة لله، وقدَّموا إليها القرابين، وذبحوا لها الذبائح وتضرعوا لها، وأخذوا يدعونها، فأراد الله هدايتهم، فأرسل إليهم نبيًّا منهم، هو صالح -عليه السلام- وكان رجلاً كريمًا تقيًّا محبوبًا لديهم.
  • وبدأ صالح يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك ما هم فيه من عبادة الأصنام، فقال لهم: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره} [الأعراف:73] فرفض قومه ذلك، وقالوا له: يا صالح قد كنت بيننا رجلا فاضلاً كريمًا محبوبًا نستشيرك في جميع أمورنا لعلمك وعقلك وصدقك، فماذا حدث لك؟! وقال رجل من القوم: يا صالح ما الذي دعاك لأن تأمرنا أن نترك ديننا الذي وجدنا عليه آباءنا وأجدادنا، ونتبع دينًا جديدًا ؟! وقال آخر: يا صالح قد خاب رجاؤنا فيك، وصِرْتَ في رأينا رجلا مختلَّ التفكير.
  • كل هذه الاتهامات وجهت لنبي الله صالح -عليه السلام- فلم يقابل إساءتهم له بإساءة مثلها، ولم ييأس من استهزائهم به وعدم استجابتهم له، بل ظل يتمسك بدين الله رغم كلامهم، ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد، ويذكِّرهم بما حدث للأمم التي قبلهم، وما حلَّ بهم من العذاب بسبب كفرهم وعنادهم، فقال لهم: {واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورًا وتنحتون الجبال بيوتًا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين} [الأعراف: 74] ثم أخذ صالح يذكِّرهم بنعم الله عليهم، فقال لهم: {أتتركون في ما هاهنا آمنين . في جنات وعيون . وزروع ونخيل طلعها هضيم} [الشعراء:146-148].
  • ثم أراد أن يبين لهم الطريق الصحيح لعبادة الله، وأنهم لو استغفروا الله وتابوا إليه فإن الله سيقبل توبتهم، فقال : {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب} [هود: 61] فآمنت به طائفة من الفقراء والمساكين، وكفرت طائفة الأغنياء، واستكبروا وكذبوه، وقالوا: {أبشرًا منا واحدًا نتبعه إنا إذًا لفي ضلال وسعر . أؤلقى الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر} [القمر: 24-25].
  • وحاولت الفئة الكافرة ذات يوم أن تصرف الذين آمنوا بصالح عن دينهم وتجعلهم يشكون في رسالته، فقالوا لهم: {أتعلمون أن صالحًا مرسل من ربه} _[الأعراف:75] أي: هل تأكدتم أنه رسول من عند الله؟ فأعلنت الفئة المؤمنة تمسكها بما أُنْزِلَ على صالح وبما جاء به من ربه، وقالوا: {إنا بما أرسل به مؤمنون} [الأعراف: 75] فأصرَّت الفئة الكافرة على ضلالها وقالوا معلنين كفرهم وضلالهم: {إنا بالذي آمنتم به كافرون} [الأعراف: 76] ولما رأى
  • صالح -عليه السلام- إصرارهم على الضلال والكفر قال لهم: {يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير} [هود: 63].
  • وكان صالح -عليه السلام- يخاطب قومه بأخلاق الداعي الكريمة، وآدابه الرفيعة ويدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة تارة، ويجادلهم تارة أخرى في موضع
  • الجدال، مؤكدًا على أن عبادة الله هي الحق، والطريق المستقيم. ولكن
  • قومه تمادوا في كفرهم، وأخذوا يدبرون له المكائد والحيل حتى لا يؤمن به أكثر الناس، وذات يوم كان صالح -عليه السلام- يدعوهم إلى عبادة الله، ويبين لهم نعم الله الكثيرة، وأنه يجب شكره وحمده عليها، فقالوا له: يا صالح ما أنت إلا بشر مثلنا، وإذا كنت تدعي أنك رسول الله، فلابد أن تأتينا بمعجزة وآية.
  • فسألهم صالح -عليه السلام- عن المعجزة التي يريدونها، فأشاروا على صخرة بجوارهم، وقالوا له: أخْرِجْ لنا من هذه الصخرة ناقة طويلة عُشَراء، وأخذوا يصفون الناقة المطلوبة ويعددون صفاتها، حتى يعجز صالح عن
  • تحقيق طلبهم، فقال لهم صالح: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم أتؤمنون بي وتصدقونني وتعبدون الله الذي خلقكم؟ فقالوا له: نعم، وعاهدوه
  • على ذلك، فقام صالح -عليه السلام- وصلى لله -سبحانه- ثم دعا ربه أن يجيبهم إلى ما طلبوا.
  • وبعد لحظات حدثت المعجزة، فخرجت الناقة العظيمة من الصخرة التي أشاروا إليها، فكانت برهانًا ساطعًا، ودليلاً قويًّا على نبوة صالح، ولما رأى قوم صالح هذه الناقة بمنظرها الهائل آمن بعض قومه، واستمر أكثرهم على كفرهم وضلالهم، ثم أوحى الله إلى صالح أن يأمر قومه بأن لا يتعرضوا للناقة بسوء، فقال لهم صالح: {هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} [الأعراف: 73].
  • واستمر الحال على هذا وقتًا طويلاً، والناقة تشرب ماء البئر يومًا، ويشربون هم يومًا، وفي اليوم الذي تشرب ولا يشربون كانوا يحلبونها فتعطيهم لبنًا يكفيهم جميعًا، لكن الشيطان أغواهم، فزين لهم طريق الشر، وتجاهلوا تحذير صالح لهم فاتفقوا على قتل الناقة، وكان عدد الذين أجمعوا على قتل الناقة تسعة أفراد، قال تعالى: {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون}
  • [النمل: 48] ثم اتفقوا مع باقي القوم على تنفيذ مؤامرتهم، وقد تولى القيام بهذا الأمر أشقاهم وأكثرهم فسادًا، وقيل اسمه قدار بن سالف..
  • وفي الصباح، تجمع قوم صالح في مكان فسيح ينتظرون مرور الناقة لتنفيذ مؤامرتهم، وبعد لحظات مرت الناقة العظيمة فتقدم أحدهم منها، وضربها بسهم حاد أصابها في ساقها، فوقعت على الأرض، فضربها قدار بن سالف بالسيف
  • حتى ماتت، وعلم صالح بما فعل قومه الذين أصروا على السخرية منه
  • والاستهزاء به، وأوحى الله إليه أن العذاب سوف ينزل بقومه بعد
  • ثلاثة أيام، فقال صالح -عليه السلام- لهم: {تمتعوا في داركم ثلاثة أيام}
  • _[هود:65] ولكن القوم كذبوه واستمروا في سخريتهم منه والاستهزاء به، ولما دخل الليل اجتمعت الفئة الكافرة من قوم صالح، وأخذوا يتشاورون في قتل صالح، حتى يتخلصوا منه مثلما تخلصوا من الناقة، ولكن الله -عز وجل- عَجَّلَ العذاب لهؤلاء المفسدين التسعة، فأرسل عليهم حجارة أصابتهم وأهلكتهم..
  • ومرت الأيام الثلاثة، وخرج الكافرون في صباح اليوم الثالث ينتظرون ما سيحل عليهم من العذاب والنكال، وفي لحظات جاءتهم صيحة شديدة من
  • السماء، وهزة عنيفة من أسفلهم، فزهقت أرواحهم، وأصبحوا في دارهم هالكين مصروعين.. قال تعالى: {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون . وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون} [النمل: 52-53] وهكذا أهلك
  • الله -عز وجل- قوم صالح بسبب كفرهم وعنادهم وقتلهم لناقة الله، والاستهزاء بنبيهم صالح -عليه السلام- وعدم إيمانهم به، وبعد أن أهلك الله الكافرين من ثمود، وقف صالح -عليه السلام- ومن معه من المؤمنين ينظرون إليهم، فقال صالح -عليه السلام- : {يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين} _[الأعراف: 79].
  • ولقد مرَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على ديار ثمود (المعروفة الآن بمدائن صالح) وهو ذاهب إلى تبوك سنة تسع من الهجرة، فأمر أصحابه أن يمروا عليها خاشعين خائفين، كراهة أن يصيبهم ما أصاب أهلها، وأمرهم بعدم دخول القرية الظالمة وعدم الشرب من مائها. [متفق عليه].
  •                                                                                                                                   والسلام

مقارنة آيات من الكتاب المقدس مع آيات من القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




مقارنة آيات من الكتاب المقدس مع آيات من القرآن الكريم

-------------
مهما كانت عقيدتك ... أترك عقيدتك جانباً وستشعر بنور الحق ...


:
:
:
:
الكتاب المقدس يقول : لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض وفي اليوم 


>السابع استراح وتنفس


القرآن الكريم يقول : ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام >وما 


مسّنا من لغوب >اللغوب : معناه التعب

الكتاب المقدس : وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا


القرآن الكريم : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

الكتاب المقدس : إلى متى تنساني يا رب كل النسيان


القرآن الكريم : لا يضل ربي ولا ينسى

الكتاب المقدس : فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر


القرآن الكريم : الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم

الكتاب المقدس : يا رب حتى متى أدعو وأنت لا تسمع؟


القرآن الكريم : إن ربي لسميع الدعاء

الكتاب المقدس : هل إلى الدهور يرفض الرب ولا يعود للرضا بعد؟ هل انتهت إلى 


الأبد رحمته؟ هل نسي الله رأفة أو نقص برجزه مراحمه


القرآن الكريم : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن 


الله يغفر الذنوب جميعاً ، إنه هو الغفور الرحيم

الكتاب المقدس : افتح عينيك يا رب وانظر


القرآن الكريم : إن الله يعلم غيب السموات والأرض ، والله خبير بما تعملون

الكتاب المقدس : قلتَ يا رب لا أنقض عهدي ، لكنك رفضت ورذلت ، غضبتَ


 علىمسيحك ، نقضتَ عهد عبدك ، نجستَ تاجه في التراب .. فرّحتَ جميع أعدائه ، 


رددتَ حدّ سيفه ولم تنصره في القتال .. حتى متى يا رب تختبيء كل الإختباء


القرآن الكريم : وعدَ الله .. لا يُخلف الله وعده ولكنّ أكثر الناس لايعلمون

الكتاب المقدس : مع الطاهر تكون طاهراً ، ومع الملتوي تكون ملتوياً


القرآن الكريم : يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولوعلى أنفسكم 


أو الوالدين أو الأقربين


الكتاب المقدس : لأنه هكذا أحب الله العالم حتى أعطى ابنه مولوده الوحيد >الكتاب 


المقدس : قال داود إني أعلن قرار الرب الذي قال لي أنت إبني ، أنا >اليوم ولدتُك


القرآن الكريم : قل هو الله أحد .. الله الصمد .. لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفواً 


أحد


القرآن الكريم : ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله ، إذن لذهب كل إله بما 


خلق ولعلا بعضهم على بعض ، سبحان الله عما يصفون


القرآن الكريم : وقالوا اتخذ الرحمن ولداً ، لقد جئتم شيئاً إدّاً ، تكاد السموات 


يتفطّرن منه وتنشق الأرض وتخِرُّ الجبال هدّاً ، أن دعَوا للرحمن ولداً ، وما ينبغ


ي للرحمن أن يتخذ ولداً ، إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً ، 


لقد أحصاهم وعدّهم عدّاً ، وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً

الكتاب المقدس : قال الله لبني إسرائيل : حين تمضون من أرض فرعون لا 


تمضوافارغين ، بل تطلب كل امرأة من جارتها أمتعة .. فضة وذهب وثياباً ، 


وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين >القرآن الكريم : إن الله يأمر 


بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي

الكتاب المقدس : أعبروا في المدينة وراءه واضربوه ، لا تشفق أعينكم ولا تعفوا ، 


الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء ، اقتلوا للهلاك .. نجّسوا البيت واملأوا 


الدّور قتلى .. وأنا أيضاً لا تشفق عيني

القرآن الكريم :ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ 


تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ 


إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا 


خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا 


تَعْمَلُون

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( حديث شريف : أوصى الرسول صلى الله عليه


 وسلم الجيش : انطلقوا بإسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ، ولا تقتلوا شيخاً 


فانياً ولا طفلاً صغيراً ولا >امرأة ولا تغلّوا وضموا غنائمكم ، وأصلحوا وأحسنوا إن


 الله يحب المحسنين ) صدق رسول الله ..


   حاول استخدام عقلك الذى وهبه الله لك ....



                                                                                 والسلام 

هود (عليه السلام)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



  • في أرض اليمن، وفي مكان يسمَى (الأحقاف) كان يقيم قوم عاد الأولى الذين يرجع نسبهم إلى نوح، وكانوا يسكنون البيوت ذوات الأعمدة الضخمة، قال تعالى: {إرم ذات العماد . التي لم يخلق مثلها في البلاد} [الفجر:7-8] ويبنون القصور العالية والحصون المرتفعة، ويتفاخرون ببنائها، قال تعالى: {أتبنون بكل ريع آية تعبثون . وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} الشعراء: [128-129] ويملكون حضارة عظيمة، وقد برعوا في الزراعة بسبب توفر الماء العذب الغزير وكثر لديهم الخير الوفير، وكثرت الأموال والأنعام، وأصبحت منطقتهم حقولا خصبة خضراء، وحدائق زاهرة وبساتين وعيونًا كثيرة.
  • وأعطى الله أهل هذه القبيلة بنية جسدية تختلف عن سائر البشر، فكانوا طوال الأجسام أقوياء.. إذا حاربوا قومًا أو قاتلوهم هزموهم، وبطشوا بهم بطشًا شديدًا، قال تعالى: {وإذا بطشتم بطشتم جبارين . فاتقوا الله وأطيعون . واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون . أمدكم بأنعام وبنين . وجنات وعيون}
  • [الشعراء: 130-134].
  • وبرغم هذه النعم الكبيرة والخيرات الكثيرة التي أعطاهم الله إياها، لم يشكروا
  • الله -تعالى- عليها، بل أشركوا معه غيره؛ فعبدوا الأصنام، وكانوا أول من عبد الأصنام بعد الطوفان، وارتكبوا المعاصي والآثام، وأفسدوا في الأرض، فأرسل الله لهم هودًا -عليه السلام- ليهديهم إلى الطريق المستقيم وينهاهم عن ضلالهم ويأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له، ويخبرهم بأن الله -سبحانه- هو المستحق للشكر على ما وهبهم من قوة وغنى ونعم، فقال لهم: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون} [الأعراف:65] فتساءلوا: ومن أنت حتى تقول لنا مثل هذا الكلام؟‍‍! فقال هود -عليه السلام- {إني لكم رسول أمين . فاتقوا الله وأطيعون} [الشعراء: 125-126] فرد عليه قومه بغلظة واستكبار: {إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين} [الأعراف: 66] فقال لهم هود: {يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين . أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين} [الأعراف:67-68].
  • فاستكبر قومه، وأنكروا عبادة الله، وقالوا له: {يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين} [هود:53] وقالوا له: وما الحالة التي أنت فيها، إلا أن آلهتنا قد غضبت عليك، فأصابك جنون في عقلك، فذلك الذي أنت فيه، فلم ييأس هود -عليه السلام- وواصل دعوة قومه إلى طريق الحق، فأخذ يذكرهم بنعم الله -تعالى- عليهم؛ لعلهم يتوبون إلى الله ويستغفرونه، فقال: {واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون . أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون} [الشعراء: 132-134] ثم قال: {ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارًا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين} [هود: 52].
  • ولم يجد هود -عليه السلام- فيهم إلا قلوبًا ميتة متحجرة متمسكة بغيها وضلالها، وإصرارها على عبادة الأصنام، إذ قابلوا نصحه وإرشاده لهم بالتطاول عليه والسخرية منه، فقال لهم: {إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما
  • تشركون. من دونه فكيدوني جميعًا ثم لا تنظرون . إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم . فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربي قومًا غيركم ولا تضرونه شيئًا إن ربي على كل شيء حفيظ} [هود:54-57] فاستكبروا وتفاخروا بقوتهم وقالوا لهود: {من أشد منا قوة} [فصلت: 15] وأخذوا يسخرون منه ويستعجلون العذاب والعقوبة في سخرية واستهزاء فقالوا: {فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين} [الأعراف: 70]..
  • فقال هود -عليه السلام-: {قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتظرين} [الأعراف:71] وبدأ عذاب الله لقوم عاد بأن أرسل عليهم حرًّا شديدًا، جفَّت معه الآبار والأنهار، وماتت معه الزروع والثمار، وانقطع المطر عنهم مدة طويلة، ثم جاء سحاب عظيم، فلما رأوه استبشروا به، وفرحوا، وظنوا أنه سيمطر ماءً، وقالوا: {هذا عارض ممطرنا} [الأحقاف: 24].. لقد ظنوا أن السحب ستأتي لهم بالخير، لتروي عطشهم وتسقي إبلهم وخيولهم، وزرعهم وبساتينهم، ولكنها كانت تحمل لهم العذاب والفناء، فجاءتهم ريح شديدة استمرت سبع ليالٍ وثمانية أيام دائمة دون انقطاع، تدمر كل شيء أمامها حتى أهلكتهم، قال تعالى: {ريح فيها عذاب أليم . تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين} [الأحقاف: 24-25].
  • ونجَّى الله هودًا ومن آمنوا معه، قال تعالى: {فأنجيناه والذين آمنوا معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين} [الأعراف: 72] وسار
  • هود -عليه السلام- ومن معه من المؤمنين إلى مكان آخر يعبدون الله فيه ويسبحونه.
  •                                                                        والسلام

نوح (عليه السلام)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



كان ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر رجالا صالحين أحبهم الناس، فلما ماتوا حزنوا عليهم حزنًا شديداً، واستغل الشيطان هذه الفرصة فوسوس للناس أن يصنعوا لهم تماثيل تخليداً لذكراهم، ففعلوا، ومرت السنوات، ومات الذين صنعوا تلك التماثيل، وجاء أحفادهم، فأغواهم الشيطان وجعلهم يظنون أن تلك التماثيل هي آلهتهم فعبدوها من دون الله، وانتشر الكفر بينهم، فبعث الله إليهم رجلا منهم، هو نوح -عليه السلام- فاختاره الله واصطفاه من بين خلقه، ليكون نبيًّا ورسولا، وأوحى إليه أن يدعو قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

  • وظل نوح -عليه السلام- يدعو قومه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، فقال لهم: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} [الأعراف:59] فاستجاب لدعوته عدد من الفقراء والضعفاء، أما الأغنياء والأقوياء فقد رفضوا دعوته، كما أن زوجته وأحد أبنائه كفرا بالله ولم يؤمنا به، وظل الكفار يعاندونه، وقالوا له: {ما نراك إلا بشرًا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين} [هود:27].
  • ولم ييأس نوح -عليه السلام- من عدم استجابتهم له، بل ظل يدعوهم بالليل والنهار، وينصحهم في السر والعلن، ويشرح لهم برفق وهدوء حقيقة دعوته التي جاء بها، إلا أنهم أصرُّوا على كفرهم، واستمروا في استكبارهم وطغيانهم، وظلوا يجادلونه مدة طويلة، وأخذوا يؤذونه ويسخرون منه، ويحاربون دعوته.
  • وذات يوم ذهب بعض الأغنياء إلى نوح -عليه السلام- وطلبوا منه أن يطرد الفقراء الذين آمنوا به؛ حتى يرضى عنه الأغنياء ويجلسوا معه ويؤمنوا بدعوته فقال لهم نوح: {ما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم ولكني أراكم قومًا تجهلون . ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون}
  • [هود:29-30] فغضب قومه واتهموه بالضلال، وقالوا: {إنا لنراك في ضلال
  • مبين } [الأعراف:60].
  • فقال لهم: {يا قوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين . أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون} [الأعراف:61-62] واستمر نوح -عليه السلام- يدعو قومه يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام، دون أن يزيد عدد المؤمنين، وكان إذا ذهب إلى بعضهم يدعوهم إلى عبادة الله، ويحدثهم عن الإيمان به، وضعوا أصابعهم في آذانهم حتى لا يسمعوا كلامه، وإذا ذهب إلى آخرين يحدثهم عن نعم الله عليهم وعن حسابهم يوم القيامة، وضعوا ثيابهم على وجوههم حتى لا يروه، واستمر هذا الأمر طويلا حتى قال الكفار له:
  • {يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من
  • الصادقين} [هود:32].
  • فقال لهم نوح: {إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين . ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون} [هود: 33-34] وحزن نوح -عليه السلام- لعدم استجابة قومه وطلبهم للعذاب، لكنه لم ييأس، وظل لديه أمل في أن يؤمنوا بالله -تعالى- ومرت الأيام والسنون دون نتيجة أو ثمرة لدعوته، واتَّجه نوح -عليه السلام- إلى ربه يدعوه، ويشكو له ظلم قومه لأنفسهم، فأوحى الله إليه: {إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون} [هود:36].
  • وظل نوح -عليه السلام- يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين (950 سنة) دون أن يجد منهم استجابة، فقال: {رب إن قومي كذَّبونِ . فافتح بيني وبينهم فتحًا ونجني ومن معي من المؤمنين} [الشعراء:117-118] ودعا عليهم بالهلاك، فقال: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارًا . إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرًا كفارًا} [نوح: 26-27] فأمره الله أن يصنع سفينة، وعلَّمه كيف يتقن صنعها، وبدأ نوح -عليه السلام- والمؤمنون معه في صنع السفينة، وكلما مر الكفار عليهم سخروا منهم واستهزءوا بهم؛ إذ كيف يصنعون سفينة وهم يعيشون في صحراء جرداء لا بحر فيها ولا نهر، وزاد استهزاؤهم حينما عرفوا أن هذه السفينة هي التي سوف ينجو بها نوح ومن معه من المؤمنين حينما ينزل عذاب الله.
  • وأتمَّ نوح -عليه السلام- صنع السفينة، وعرف أن الطوفان سوف يبدأ، فطلب من كل المؤمنين أن يركبوا السفينة، وحمل فيها من كل حيوان وطير وسائر المخلوقات زوجين اثنين، واستقر نوح -عليه السلام- على ظهر السفينة هو ومن معه، وبدأ الطوفان، فأمطرت السماء مطرًا غزيرًا، وتفجرت عيون الماء من الأرض وخرج الماء منها بقوة، فقال نوح: {بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم} [هود:41] .
  • وبدأت السفينة تطفو على سطح الماء، ورأى نوح -عليه السلام- ابنه، وكان كافرًا لم يؤمن بالله، فناداه: {يا بني اركب معنا ولا تكن من
  • الكافرين} [هود:42] فامتنع الابن ورفض أن يلبي نداء أبيه، وقال: {سآوي إلى جبل يعصمني من الماء} [هود:43] فقد ظن أن الماء لن يصل إلى رءوس الجبال وقممها العالية، فحذره نوح -عليه السلام- وقال له: {لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم} [هود: 43].
  • ورأى المشركون الماء يملأ بيوتهم، ويتدفق بسرعة رهيبة، فأدركوا أنهم هالكون فتسابقوا في الصعود إلى قمم الجبال، ولكن هيهات .. هيهات، فقد غطى الماء قمم الجبال، وأهلك الله كلَّ الكافرين والمشركين، ونجَّى نوحًا -عليه السلام- والمؤمنين؛ فشكروا الله على نجاتهم، وصدر أمر الله -تعالى- بأن يتوقف
  • المطر، وأن تبتلع الأرض الماء: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودى وقيل بعدًا للقوم الظالمين} [هود: 44] وابتلعت الأرض الماء، وتوقفت السماء عن المطر، ورست السفينة على جبلٍ يسَمَّى الجودى.
  • ثم أمر الله نوحًا -عليه السلام- ومن معه من المؤمنين بالهبوط من السفينة، قال تعالى: {يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم} [هود:48] وناشد نوح -عليه السلام- ربه في ولده، وسأله عن غرقه استفسارًا واستخبارًا عن الأمر، وقد وعده أن ينجيه وأهله، فقال سبحانه: {إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح} [هود:46] وكان ابن نوح من الكافرين فلم يستحق رحمة الله، فامتثل نوح لأمر الله، وهبط من السفينة ومعه المؤمنون، وأطلق سراح الحيوانات والطيور، لتبدأ دورة جديدة من الحياة على الأرض، وظل نوح يدعو المؤمنين، ويعلمهم أحكام الدين، ويكثر من طاعة الله من الذكر والصلاة الصيام إلى أن توفي ولقى ربه.
  •                                                                  والسلام

الترجمة

Arab to Chinese (Simplified) BETA Arab to English Arab to French Arab to Italian Arab to German Arab to Italian Arab to Japanese BETA Arab to Korean BETA Arab to Russian BETA Arab to Spanish
بدعم من

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Powerade Coupons تعريب : ق,ب,م